الكشّاف بشوش ويقابل الشدائد بصدرٍ رحب

لاتزال سريّة "كشّافة يسوع الناصريّ الأرثوذكسيّة" بقيادتها الحاليّة تعمل جاهدة بمساندة مجلس الطائفة الأرثوذكسيّة على تطوير السريّة وتطوير نشاطاتها على كافّة الأصعدة. فبالرغم من جائحة الكورونا التي غيّرت كثيرًا من فعاليّاتها وبرامجها، قامت السرّيّة بمشاريع وبرامج كثيرة لخدمة الكنيسة وأبناء الطائفة وأبناء السرّيّة. وكانت المشاريع والبرامج كالتالي: 

لقد قام مجلس الطائفة بتخصيص ميزانيّة لترميم وتصليح مقرّ السريّة ليكون مناسبًا حسب توصيات ومعايير أمانٍ ملائمة لخدمة أبناء السرّية.

لقد التزمت السريّة بتوصيات وزارة الصحّة المتعلقة بجائحة الكورونا، ولكن بالرغم من الأغلاق قمنا بفعاليّات احتفاليّة مختلفة لإيصال الفرح إلى بيوت أهل بلدنا للاحتفال بالأعياد كما يليق بهم. وقد قامت السرية بمسيرة سيّارات مزيّنة مع أصوات الترانيم الميلاديّة، جابت كلّ شوارع المدينة لتوزيع الحلويات على الأطفال وأيضًا بمرافقة فرق العزف والموسيقى في السرّيّة. 

عملًا بشريعة الكشاف "الكشاف نافع ومعين للناس" تقوم السريّة على مدار السنة بالعديد من الأعمال والنشاطات التطوعيّة التي تهدف بالأساس لخدمة المجتمع وتجسيد قيمة العطاء فيه، ومنها زيارة لدور الأيتام والمسنّين والمستشفيات. وفي هذه السنة بالأخصّ ونظرًا  للأوضاع التي مرّت على العائلات المستورة، قامت السرّية للعام الحادي عشر على التوالي بتوزيع 300 رزمة غذائيّة في "حملة المحبّة لمساعدة العائلات المستورة".

وتعتبر السريّة من السرايا الرائدة في البلاد في مجال الاستعراضات الكشفيّة والسير النظاميّ والانضباط، وتمتاز سرّيتنا بفرقة "آلات القِرَب" والطبل المدرّبة على أعلى المستويات، وتشارك السريّة أبناء الطائفة الأرثوذكسيّة وأهل المدينة احتفالاتهم وتزيدها بهجة. بالإضافة إلى ذلك قامت السريّة بأطلاق عمل فنّي بمشاركة السرايا الكشفيّة الأربعة في الناصرة، لوصول مسيرة الميلاد إلى كلّ بيت.

 

في العام الحالي تعمل قيادة السرّيّة على متابعة المسير قُدمًا، والعمل على تربية جيل جديد مِعطاء محبٍّ خلوق، وتدعو الجميع للانضمام إلى صفوفها والاشتراك بفعاليّاتها ودعم السرّيّة في أعمالها الخيريّة وعطائها للعائلات المستورة، للوصول الى أكبر عدد ممكن من هذه العائلات وفي فترات مختلفة من السنة. 

كشّاف على العهد